أخبارالصحافه والاعلام

«وعي» أنجز رؤيته لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في الكويت

أنهت لجنة الطاقة والثروات الطبيعية في بيت الوعي الكويتي (وعي) تقريرها الذي يتضمن رؤيتها لتقديمه لسمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، والتي تعالج معظم أوجه الخلل، وتطبيق الاصلاحات التي من شأنها تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في البلاد، وتوقف الفساد والاستنزاف الحاصل للكويت ومواردها.

وبين المنسق العام للجنة بسام الغانم، أن «لجنة الطاقة والثروات الطبيعية هي إحدى لجان بيت الوعي، والتي تركزت رؤيتها على الاستغلال الأمثل للموارد والثروات الطبيعية في الكويت، وتهدف من خلال أعضائها المتخصصين إلى تقديم المقترحات، والحلول التي من خلالها يتم تحقيق قفزة نوعية في مجالات الطاقة والثروة الطبيعية في الكويت، والذي سيكون لها الأثرالإيجابي المباشرعلى الاقتصاد المحلي، وتحسين وضع الدولة على المستويين الإقليمي والدولي، وتحسين الوضع البيئي من خلال استخدام الطاقات المتجددة، وتقليل انبعاث الغازات الضارة، وتطبيق مفهوم الطاقة المستدامة، وأيضا توفير فرص عمل للشباب الكويتي».

من جانبه، قال مقرر ونائب رئيس اللجنة الدكتور بدر الشريعان، إن «اللجنة ركزت على إدخال التكنولوجيا الحديثة كاستخدام الطاقة الشمسية والعدادات الذكية، وإعادة تدوير النفايات واستخدامها لإنتاج الطاقة بصورة لها انعكاسات إيجابية على البيئة».

بدوره، ذكر عميد بيت الوعي الكويتي المفكر فيصل مدوه، أن «ما ورد في تقرير اللجنة هو استراتيجية كاملة متكاملة عالية الجدوى الاقتصادية شاملة الاحتياجات المتنامية للطاقة الكهربائية والمياه الحالية والمستقبليـة، إضافة إلى طرحها الحد من بيع النفط بصورته الخام وتحويله إلى منتجات بتروكيــماويـة أكثــر مــردوداً».

من ناحيته، لفت عضو المجلس الاستشاري الدكتور عبدالمحسن الخرافي، إن «(البيت) عبارة عن طاقات كويتية مخلصة تصدت للوعي لصالح الوطن، وضمت كافة التخصصات المهنية، ما يعكس جديتها وشمول تصديها للقضايا المهمة، وعلى رأسها الإصلاح ومحاربة الفساد فهما جناحان متكاملان، فضلاً عن بقية القضايا المهمة التي تصدى لكل منها فريق مختص».

وأكد عضو المجلس الاستشاري الدكتورعادل الوقيان، أن «(البيت) يسعى بكوادره الوطنية إلى تقديم مقترحاته لخدمة مستقبل الكويت، واستدامة مواردها وخيراتها ونعمها لتمتد الى الأجيال القادمة».

من جهته أشار عضو المجلس الاستشاري الدكتور تركي العازمي، إلى أن «اللجنة اقترحت إدخال الطاقة البديلة، كالتي تولد عبر الطاقة الشمسية والرياح، فهما مشروعان قائمان لكن التطبيق لم نتوصل إليه، إضافة إلى المياه المعالجة التي تساعد المزارعين في توفير الأمن الغذائي الزراعي».

المصدر: الراي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق