مقالات وبحوث

إذا (اشتهت) الحكومة الإنجاز…

بقلم : وليد إبراهيم الأحمد 

جاء ردّ رئيس جهاز متابعة الأداء الحكومي الشيخ أحمد المشعل، حول الاتهام بتعطّل حال البلد لوجود خلافات بينه وبين سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح، سريعاً ليبين موقفه بلا تردّد عندما بيّن عدم صحة ذلك، وبأنه أحد جنود السلطة التنفيذية تحت رئاسة سمو الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح.

هذا الرد الإيجابي يكاد يكون الأول من نوعه الذي يخرج رسمياً من الأسرة، وجاء في الاتجاه الصحيح ليوقف مايتم تداوله بين الحين والآخر حول خلافات أبناء الأسرة.

من أبرز أسباب انتشار الإشاعة في البلد اليوم، هو في غياب رد واضح يهدئ من الشارع العام ويتفاعل بالرد على الاتهامات التي تُوجّه للحكومة من هنا وهناك، حيث عادة ما تظل البلد (تائهة) بين القيل والقال والغمز واللمز ليستمر التطاحن من دون توقف بسبب صمت الطرف الآخر، أو لعدم وجود ناطق رسمي للحكومة يوضح ويفند ويتجاوب ليشعر الجميع مع هذا الناطق بأنها (حية)!

عموماً، لانريد أن نتوقف عند الردود والاتهامات والتفنيد أكثر فقد توقف قطار التنمية في البلد منذ سنوات وبات على الحكومة نفسها أن (تقدم) نحو الإنجاز من دون أن تنتظر مجلس الأمة!

لنتذكر كيف جاءت تحركات حكومة سمو الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح، الماضية التي نالت إعجاب الجميع حتى المعارضة في وقت أفل فيه بريق نواب الأمة بعد أن أعادت النيابة ملفات ساخنة كانت قد أغلقت من قبل إلى ساحة القضاء أبرزها الصندوق الماليزي وصندوق الجيش!

كما برز ومازال نجاح وزارة الداخلية في سياسة إغلاق منافذ البلاد في وجه تهريب المخدرات والمسكرات بصورة شبه يومية والقبض على أصحابها.

ناهيك عن تنازل وزارة الدفاع عن أراضي شمال وجنوب البلاد لتخصيصها للمشاريع الإسكانية!

ولا ننسى التركيز على المشاريع الترفيهية مثل (ونتر لاند) و(مكشات الصليبخات)، ناهيك عن الاتجاه لتحريك المياه الراكدة في مشروعات الجزر الكويتية ومدينة الحرير!

على الطاير:

• إذا اشتهت الحكومة أن تنجز… تنجز… من دون انتظار نواب الأمة!

ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع بإذن الله… نلقاكم!

email:bomubarak1963@gmail.com

twitter: bomubarak1963

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق