أخبارالصحافه والاعلام
«بيت الوعي الكويتي» قدم حلولاً لمستقبل الطاقة في البلاد
نقلة نوعية في خدمات الماء والكهرباء والنفط والغاز والطاقات المتجددة والبديلة
مدوه: إستراتيجية عالية الجدوى الاقتصادية شاملة الاحتياجات المتنامية للطاقة الكهربائية
الوقيان: نقدم للجهات المعنية رؤيته بخصوص الطاقة والثروة الطبيعية تستدعي الإسراع في تبنّيها
الخرافي: رؤى واضحة سهروا عليها خلال الفترة الماضية رغم ما كان يتخللها من تداعيات وباء «كورونا»
العازمي: الرؤية جمعت بين أوجه استثمار جديدة مربحة وإستراتيجية توفر ما نحن أحوج إليه
الشريعان: تبنّي الجهات المسؤولة في الدولة لهذه المقترحات سيكون له مردود إيجابي
الغانم: هدفنا تحسين الوضع البيئي من خلال استخدام الطاقات المتجددة وتقليل انبعاث الغازات الضارة
أنهت لجنة الطاقة والثروات الطبيعية في بيت الوعي الكويتي (وعي) تقريرها والذي يحتوي على رؤية بيت الوعي الكويتي التي ستقدم لسمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظه الله، والتي تعالج معظم أوجه الخلل وتطبيق الاصلاحات التي من شأنها تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في الكويت، وتوقف الفساد والاستنزاف الحاصل للكويت ومواردها.
وعن أعمال لجنة الطاقة والثروات الطبيعية ورؤيتها وأهدافها، قال المنسق العام لبيت الوعي الكويتي بسام فهد ثنيان الغانم: إن لجنة الطاقة والثروات الطبيعية هي إحدى لجان بيت الوعي الكويتي، والتي تركزت رؤيتها على الاستغلال الأمثل للموارد والثروات الطبيعية في الكويت، وتهدف من خلال أعضائها المتخصصين إلى تقديم المقترحات والحلول التي من خلالها يتم تحقيق قفزة نوعية في مجالات الطاقة والثروة الطبيعية في الكويت والذي سيكون له الأثر الإيجابي المباشر على الاقتصاد المحلي وتحسين وضع الدولة على المستوى الإقليمي والدولي، وتحسين الوضع البيئي من خلال استخدام الطاقات المتجددة، وتقليل انبعاث الغازات الضارة، وتطبيق مفهوم الطاقة المستدامة، وأيضا توفير فرص عمل للشباب الكويتي، وقد اجتمع أعضاء اللجنة عدة اجتماعات خلال أزمة كورونا أثناء الحظر وبعد وقف الحظر، وأعضاء لجنة الطاقة والثروات الطبيعية في بيت الوعي الكويتي (وعي) هم الإخوة: وزير التخطيط الأسبق د.أحمد الجسار، النائب السابق م.مبارك الدويلة، وزير الكهرباء السابق د.بدر الشريعان، م.محمد الكندري، م.نايف عبدالعزيز العنزي، م.جمال جعفر، م.أسامة العوضي، م.أحمد المليفي، م.ضحوي السويط، م.طلال منيزل العنزي، م.عبدالعزيز الصبيحي، محمد بن صقر العجمي، م.بحري محمد الجيران، وم.محمد الرخيص.
من جانبه، قال مقرر ونائب رئيس اللجنة د.بدر الشريعان: ركزت لجنة الطاقة والثروات الطبيعية في بيت الوعي الكويتي على أهم التحديات في هذا المجال من خلال اقتراح حلول عملية قابلة للتطبيق على أرض الواقع، وقدمت حلولا ومبادرات من شأنها عمل نقلة نوعية في خدمات الماء والكهرباء والنفط والغاز والطاقات المتجددة والبديلة، ورفع كفاءة التشغيل في هذه المجالات بطرق حديثة تدعم الاقتصاد الوطني، وإتاحة فرص عمل للكويتيين، كما ركزت اللجنة على إدخال التكنولوجيا الحديثة كاستخدام الطاقة الشمسية، والعدادات الذكية، وإعادة تدوير النفايات واستخدامها لإنتاج الطاقة بصورة لها انعكاسات ايجابية على البيئة.
وأضاف: لم تغفل لجنة الطاقة في بيت الوعي الكويتي عن الحاجة لبعض التشريعات الداعمة لمقترحاتها والتي من شأنها تنظيم عمل هذه المقترحات، ورسم خارطة طريق لكيفية تبني مقترحات هذه اللجنة من قبل الدولة.
وختم د.الشريعان حديثه مخاطبا المسؤولين وأصحاب القرار بالدولة: نؤكد أن تبني الجهات المسؤولة في الدولة لهذه المقترحات سوف يكون له مردود إيجابي على كل الأصعدة، لاسيما اقتصاديا وبيئيا، وأيضا تطوير العنصر البشري والكوادر الوطنية، والذي يعتبر الأهم في هذه العملية الإصلاحية الشاملة.
بدوره، قال عميد بيت الوعي الكويتي المفكر فيصل مدوه: إن ما ورد في تقرير لجنة الطاقة والثروة الطبيعية لبيت الوعي الكويتي هو استراتيجية كاملة متكاملة عالية الجدوى الاقتصادية شاملة الاحتياجات المتنامية للطاقة الكهربائية والمياه الحالية والمستقبلية إضافة إلى طرحها الحد من بيع النفط بصورته الخام وتحويله إلى منتجات بتروكيماوية أكثر مردودا، آراء ممتازة وقابلة للتطبيق عند أي حكومة جادة، نرجو في هذا العهد الجديدان تلقى مثل هذه الرؤى المتقدمة الاحترام والنظرة الفاحصة، تحياتي وتقديري للجهد المبذول، والشكر لكل من ساهم به.
من ناحيته، قال عضو المجلس الاستشاري في بيت الوعي الكويتي د.عبدالمحسن الخرافي: بيت الوعي طاقات كويتية مخلصة تصدت للوعي لصالح الوطن وضمت كافة التخصصات المهنية، مما يعكس جديتها وشمول تصديها للقضايا المهمة، وعلى رأسها الإصلاح ومحاربة الفساد فهما جناحان متكاملان، فضلا عن بقية القضايا المهمة التي تصدى لكل منها فريق مختص، ومن هذا الغيث الذي فجّر الطاقات الكويتية فأسفر عن فريق لجنة الطاقة والثروات الطبيعية هذه اللجنة التي تناولت مصادر الطاقة وجوانبها المهمة وتحدياتها والتصورات المثلى لها فقدمتها جاهزة للمسؤولين في الدولة، في رؤى واضحة سهروا عليها خلال الفترة الماضية رغم ما كان يتخللها من تداعيات وباء كورونا، ولكنه العزم والتصميم والرغبة في تحقيق النجاح للكويت، وفقهم الله إلى كل خير، وهو الهادي إلى سواء السبيل.
من جانبه، قال عضو المجلس الاستشاري في بيت الوعي الكويتي د.عادل الوقيان: يسعى بيت الوعي الكويتي بكوادره الوطنية إلى تقديم مقترحاته لخدمة مستقبل الكويت، واستدامة موارده وخيراته ونعمه لتمتد الى الاجيال المقبلة، وفي هذا السياق يقدم البيت للجهات المعنية رؤيته بخصوص الطاقة والثروة الطبيعية في مجالات متعددة تستدعي الإسراع في تبنيها وترجمتها إلى واقع، والمتفحص لتلك المقترحات يلاحظ توازنها وابتعادها عن النفع الشخصي، وتصب في المصلحة العامة للكويتيين، ولا شك أن إبداء الرأي والمقترح هو بداية التصدي للمشاكل والتحديات، ويبقى الأمل أن تجد هذه المقترحات استجابة فعلية لتحقيقها، والاهتمام بها وبكل البدائل التي تعنى في وضع الحلول لمشاكلنا بطرحها للنقاش بحيث تكون جزءا من البرنامج التنفيذي للدولة، وفق آلية عمل ومتابعة واضحة.
من جهته، قال عضو المجلس الاستشاري في «وعي» د.تركي العازمي: تقرير لجنة الطاقة وضع خارطة طريق لما يفترض اتباعه على نحو عاجل، نحن نعلم بأن القطاع النفطي يحتاج إلى استراتيجية جديدة وهذا ما رسمته اللجنة، بحيث يتحول من الاعتماد على بيع النفط الخام ومحطات الوقود في الخارج إلى التركيز على المشتقات النفطية حيث حاجة الأسواق العالمية لها في ازدياد، ناهيك عن مطالبتها بتطبيق قانون 39 لسنة 2010 الذي يحقق جودة في الانتاجية ويسرع من تركيب العدادات الذكية التي توفر على المستهلك.
وأضاف د.العازمي: ذهبت اللجنة الى أبعد من هذا وأعطت حلولا لكل مشاكل الطاقة والمياه، واقترحت إدخال الطاقة البديلة، كالتي تولد عبر الطاقة الشمسية والرياح وهما مشروعان قائمان لكن التطبيق لم نتوصل إليه، إضافة إلى المياه المعالجة التي تساعد المزارعين في توفير الامن الغذائي الزراعي، إنها رؤية جمعت بين أوجه استثمار جديدة مربحة واستراتيجية توفر ما نحن أحوج إليه في عالم تغيرت ملامح اقتصاده.